تعتمد الشركات المُصنعة، في إنتاج سيارتها على محركات البنزين ومحركات الديزل، وحديثًا ازدادت التنافسية بين الشركات في تصنيع السيارات الكهربائية أو بنظام الهايبرد.

ويختلف محرك البنزين عن محرك الديزل رغم أن عملية التشغيل واحدة، كما أنه من المستحيل تحويل محرك بنزين إلى ديزل بحكم الإختلافات الكبيرة بالتصميم.

ويشار إلى أن هذه المحركات شهدت تطويرات وتحسينات كثيرة على مر السنين جعلت منها أكثر جودة واعتمادية، ومبدأ العمل في كلا المحركين واحد؛ حيث يُولد كلا المحركين طاقة حركية للمركبة.

يُذكر أنه تم اختراع أول محرّك يعمل بالبنزين عام 1882، وحتى يومنا، يعتمد هذا النوع من المحركات على عملية احتراق البنزين، في ظل توافر الهواء في حجراته.

بينما محركات الديزل، فقد ظهرت بعدما تم اختراع محرك البنزين بـ 10 سنوات، على يد المهندس الألماني رودولف ديزل، وتعمل على ضغط الهواء ومن ثم حقنه بالديزل لحدوث الاشتعال الذي تنتج عنه الطاقة الحركية للسيارة.

ويظهر الفرق بين المحركين في حجم كل منهما، حيث أن محركات الديزل أكبر حجمًا وقوّة بمقارنتها مع محركات البنزين، أما محركات البنزين فهى محركات صغيرة الحجم، وتُستخدم هذه النوعية في السيارات الصغيرة.

ومن أبرز الاختلافات بين النوعين، هو غياب شمعات الاحتراق (البواجي) في محركات الديزل، بالإضافة إلى أن محرك البنزين له العديد من الميزات؛ فهو أرخص سعرًا، وأقل ضجيجاً، وأكثر انتشارًا.