تعرض طفل بريطاني يبلغ من العمر عامين لهجوم شرس من قبل كلب العائلة من فصيل “ييتبول” والذي كان يعد أفضل صديق بالنسبة للطفل.

وبدأت القصة بلعب الطفل الصغير وإخوته داخل الغرفة وهو الأمر الذي أزعج الكلب الذي يبلغ من العمر ثماني سنوات ليندفع نحو الطفل ويهجم عليه بشراسة.

وأصيب الطفل بجروح عميقة في أنفه ووجهه، حيث أسفر هجوم الكلب عن كسر فكه وأسنانه أيضًا ثم تركه غارقة في دمائه.

ونشرت والدة الطفل صور توثق الإصابات المروعة في وجه الطفل جراء هجوم الكلب عليه، محذرة الآباء الآخرين من خطر التعرض لهجمات الكلاب حتى مع الحيوانات الأليفة العائلية الموثوق بها.