الخنجر عُرف عند العرب بأنه رمز للخيانة والخداع, وأداةٌ من أدوات الغدر لأنه يطعن في الظهر عادةً .

وحديثنا في مقال اليوم عن خنجر مسموم

تئن منه الأمة هذه الأيام وهو من سلاسلة ذلك الغادر أبى لؤلؤة المجوسي الفارسي الذي قتل الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه.

( ما أشبه اليوم بالبارحة )

الحقائق مؤلمة وموجعة ولكن لابد من إطلاع القارئ على حقائق هذا الحزب سيء السمعه الذي بلينا به والأجدر تسميته بحزب الشيطان لأنه يمزق الأمة العربية والإسلامية.

يضع الخطط، ويرسم المؤامرات، ويحيك الفتن، لتحقيق مآربه، غير آبهٍ بشيء من المحرمات.

ولد هذا الحزب من رحم حركة أمل الشيعية اللبنانية المدعومة من إيران.

وقد تسمى بدايةً باسم (حركة أمل الشيعية) ثم تسمّى بـ(أمل الإسلامية) وكل ذلك من أجل تمزيق وحدة المسلمين.

فما حقيقية ذلك الحزب الأرهابي الذي يفجر ويدمر نيابة عن المجوس في الأمة العربية والإسلامية وأين يَصْب ولائه وإنتمائه .
شعارهم الرنان الذي يستميلون به البسطاء.

( الموت لأمريكا الموت لإسرائيل )

وحقيقتهم أنهم يقتلون في المسلمين هذه حقيقة والحقائق يصعب تجاهلها ومن الحقائق التي كذلك يصعب تجاهلها أن ذلك الحزب يأتي في إطار الرغبات الإيرانية ، فهذا الحزب ليس وطنيًا يخدم الشعب اللبناني الشقيق وإنما محكورا في تنفيذ رغبات الولي السفيه في إيران .

ينقسم هذا الحزب المشؤوم لقسمين رئيسين سياسي وعسكري، وكلاهما تتم إدارته من إيران لينخر في الأمة ويكون أداة للهدم والخراب وعدم الأستقرار.

ويمكن للقارئ الحكم على ولاء هذا الحزب من تصريحات القائمين عليه.

تصريحات نصرالله التي دائما مايكررها بأن “إنَّ هذه العلاقة بالنسبة لنا حتمية فأنا واحد من الذين يعملون في مسيرة هذا الحزب وفي أجهزته وإنني لن أبقى للحظة واحدة في هذه الأجهزة لو لمْ يكن لديّ يقين قاطع بأنها تتصل بالولي الفقيه”.

ويقول أحد الناطقين بأسم ذلك الحزب ويدعى إبراهيم الأمين”نحن لا نقول: إننا جزء من إيران؛ نحن إيران في لبنان ولبنان في إيران” .

ويقول حسن سرور أحد قادة الحزب “نعلن للعالم أجمع أن إيران هي أُمُّنا وديننا وكعبتنا.

وفي البيان الصادر في 16 فبراير 1985 أن الحزب “ملتزم بأوامر قيادة حكيمة وعادلة تتجسد في ولاية الفقيه، وتتجسد في روح الله آية الله الموسوي الخميني مفجر الثورة.

وقد نشر في مجلة الشراع بتاريخ 14/8/1995 عن وجود عضوين إيرانيين في قيادة الحزب .

فأي ولاء وإنتماء لشخص يعتر نفسه وكيلا شرعيا لمرشد إيران خامنئي داخل بلده وقد نشرت له عدة صور وهو يقبل يد خامنئي .

يدعون النضال والمقاومة وحقيقتهم أنهم ينخرون ويعطلون مصالح بلدانهم لصالح إيران.

هؤلاء العملاء الخونة يخربون في لبنان ويقاتلون في سوريا ، واليمن من أجل إحياء دولة فارس الهالكة.