عندما تسقط الأقنعة تنكشف الحقائق وتتعرى الوجوه وتتضح الحقائق المرة المغطاة بالزيف، أيام وسنين مرت والإعلام الغربي يدعي الحيادية والإنصاف والمصداقية والإستقلالية ولكن الحرب الإوكرانية كشفت زيف كل تلك الإدعاءات بل أظهرت العنصرية البغيضة الذي يحملها الإعلام الغربي الذي يدعي الحضارة والتقدم والرقي.

هذه الحرب كشفت حقيقة كان يعرفها العقلاء ويجهلها المغررون منً أبناءنا الذين يتغنون بالحرية الغربية وبأنهم قوما متحضرون لايكرهون الأخرين.

لقد سقط الإعلام الغربي في خندق العنصرية وأتضح بأنهم غير منصفين وغير إنسانيين وغير مهنيين تخلوا عن أبسط المبادئ المهنية في عالم الصحافة.

من أقوالهم العنصرية والتي تناقلتها تلفزتهم

يقول مراسل BBC: استميحكم عذراً فما يحدث يثير المشاعر لأني أشاهد أطفال أوروبيين عيونهم زرقاء وشعرهم أشقر يُقتلون بصواريخ ومروحيات بوتن كل يوم.

وفي أحد البرامج لقناة BFM الفرنسية اليمينية، خطاباً شبيهاً منذ بداية الغزو الروسي، شمل أوصافاً مثل: “فنحن لا نتحدث عن سوريين يهربون من قصف نظامهم المدعوم من بوتين، بل نتحدث عن أوروبيين يقودون سيارات كسياراتنا”.

وتقول مراسلة تعمل لصالح “أن بي سي”، “بصراحة هؤلاء ليسوا لاجئين من سوريا، هؤلاء من أوكرانيا المجاورة، هؤلاء مسيحيون، إنهم بيض، إنهم يشبهون الأشخاص الذين يعيشون في بولندا”.

ويقول مراسل قناة CBS News :

” هذه ليست العراق أو سوريا أو أفغانستان هذا بلد متحضر ودولة أوروبية ولا يصح أن يحدث فيها مثل هذا .

ولم يقتصر الأمر على صحافتهم الغربية العنصرية بل تعدى ذلك إلى مسؤوليهم فهاهو رئيس وزراء بلغاريا كيريل بيتكوف، في تصريح متلفز يقول “اللاجئون الأوكرانيون ليسوا من اللاجئين الذين اعتدنا عليهم، لذلك سنرحب بهم، هؤلاء أوروبيون أذكياء ومتعلمون”.

وتابع: “ولا يملكون ماضياً غامضاً، كأن يكونوا إرهابيين “؟

إن التغطية الإعلامية الغربية كشفت منهل العنصرية في الغرب ، يدعون الإنسانية والمدافعة عن المسحوقين ولكن الحقيقة التي أنكشفت أنهم أعداء للإنسانية الحقه تفوح منهم رائحة الكراهية والعداء لمن ليس من جنسهم.