اتسمت مساكن أهالي الأحساء في العشرينيات، بالاعتماد على زعف النخيل، والتي لعبت دورا كبيرا في إنشاء العشش أو ما يسمى بالعريش.

كما أنه تحت تأثير عوامل المناخ والحالة الاجتماعية والاقتصادية اختلق أهالي الأحساء البراحة أو الفناء وتطل عليه الغرف.

في الخمسينات الميلادية، من القرن الماضي وبعد الاستقرار دخلت مواد بناء جديدة أثرت على حجم المنزل والفراغات لكنها ظلت تحمل نفس السمات الأساسية كالفناء وسميت بالبيت العربي.

وقد تطور الوضع بدخول ما يعرف بالبناء المسلح وهو استخدام الخرسانة مع حديد التسليح والاعتماد على وجود القواعد والأعمدة والأسقف من الخرسانة المسلحة.

انتشر في السبعينات الميلادية ما يعرف بالفيلا حيث لم يعد وجود للفناء الداخلي تطبيقا للأنظمة البلدية لوجود الارتدادات المعروفة بالتهويات.