روى الشاب المكافح ‏حمزه قاسم، الذي يعمل في خدمة الغرف الفندقية، تفاصيل قصة كفاحه في العمل منذ أن كان يدرس وهو في المرحلة الثانوية، حيث عمل في أكثر من مهنة، معلقاً ” الشغل عمره ما كان عيب”

وقال حمزة القاسم :” أدرس في مدارس المجد في جدة، ومنذ كنت في الثانوية حبيت أن اعتمد على نفسي، فبدأت العمل في مطعم وذلك في ٢٠١٧، وبعد تخرجي من المدرسة كنت مصر على إكمال الدراسة والعمل معا، ومن هنا بدأت البحث عن تخصص في جامعة الملك عبد العزيز بحيث يواكب عملي في المطاعم”.

وأضاف” ومن هنا اهتارت كلية السياحة، حيث وجدت ان السياحة هي مستقبل المملكة، وعليه دخلت في أحد فنادق جدة، واشتغلت في خدمة الغرف، في مجال الأغذية والمشروبات واستمريت معهم وفي الجهة الأخرى كنت أدرس في كلية السياحة ”

وعن تحدثه عن قصته عبر تويتر ونشرها:” قال حبيت أن أقول للناس قصتي وإن الشغل مو عيب، وكذلك أثبت للناس أن المواطن السعودي على قدر عالي من المسئولة، وقدر عالي من الكفاءة، وانه في أي مجال يسد وينجح “.