قال الفنان التشكيلي محمد عسيري، أن وجود إحدى لوحاته لدى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – غيرت حياته، مؤكداً أنها كانت بدايته للتفرغ لاحتراف الفن.

وأوضح أن وجود لوحة خاصة به لدى خادم الحرمين الشريفين، كان لها طعم مختلف عن كل النجاحات؛ حيث اتخذ قرارا صعبا بالتقدم باستقالته من عمله، رغم معارضة الجميع لذلك القرار، والتفرغ للفن وتمثيل وطنه داخليا وخارجيا، والتفرغ لعمل الأبحاث، وكتابة المقالات، وإصدار كتبا تشكيلية ذات طابع تعليمي وتحفيزي لتسهيل الطريق أمام أبنائنا وبناتنا من الموهوبين وغير الموهوبين.

وأشار الفنان التشكيلي، إلى أنه يدرب المرضى النفسيين والمساجين، مؤكداً أنهم جزء لا يتجزأ من مكونات المجتمع، حيث يرى أن مساعدتهم واجب إنساني يساعدهم على تجاوز محنتهم ليروا العالم بعيون الفن، وإخراج أجمل ما في دواخلهم وذلك سيعزز ثقتهم، ويؤهلهم للخروج للعالم بنفس طامحة نقية لينسابوا ويندمجوا داخل المجتمع، بحسب موقع “العربية.نت”.