اعترف رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بعجزة عن الدعوة لعقد جلسة لمجلس الوزراء، قائلا: “قَبِلنا بمهمّة تأليف الحكومة رغم معرفتنا بحجم الصعوبات ورغم النّصائح بأنّ ما نحن بصدده مهمّة مستحيلة، مضيفا: إن ما فعله نابعٌ من قناعة شخصيّة ووطنيّة للخروج بشعبنا من الأزم”.

وناشد اللبنانيين الذين يستقبلون المزيد من الأزمات التي افتعلها أرباب السلطة، وبررعجزه في مواجهة التعطيل الذي يفرضه «حزب الله» على الجميع بقوله:” صحيح أن العمل الحكومي متواصل بوتيرة مكثفة تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء لكن توقف انعقاده يشكل خللاً بنيوياً في العمل، وأنا أول الساعين لمعاودة جلسات الحكومة وأول المتضررين من تعثر عملها”.

وطالب بالعودة إلى سياسة النأي بالنفس التي تحفظ الوطن وعلاقاته مع المجتمع الدولي والعالم العربي، مشيرا لضرورة خلق حوار لتمتين علاقات لبنان وعدم التدخل في شؤونها الداخلية أو الإساءة إليها وعدم الانخراط في ما لا شأن لهم به.

ورد رئيس الحكومة على مطالبات باستقالته قائلا: «عندما أشعر أن استقالتي هي سبيل للحل فلن أتقاعس عن اتخاذ تلك الخطوة، وفي حال كانت ضد مصلحة لبنان فلن أبادر نحوها أبداً».