أثار إطلاق مسمى ” كايلا مولر ” على عملية مقتل زعيم تنظيم داعش ” أبو بكر البغدادي ” التساؤل حول السر في ذلك خاصة ً مع تداوله الكبير على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعي .

وتعود تسمية عملية مقتل البغدادي بذلك إلى مواطنة أمريكية تدعى “كايلا مولو ” اختطفها تنظيم داعش الإرهابي عندما كانت تعمل في إغاثة المتضررين من الحرب بمدينة حلب السورية عام 2013 .

ولاقت مولر صنوف من العذاب وبقيت محتجزة لدى التنظيم كما تعرضت للإغتصاب مراراً على يد زعيم التنظيم “البغدادي ” حتى تم الإعلان عن مقتلها عام 2015 وسط غضب كبير بين عائلتها والمجتمع الدولي .

وكانت الضحية تعمل في مستشفى حلب قبل الإختطاف لتلقى مصير مأسوي على يد التنظيم بعدما ظلت محتجزة أكثر من 18 شهر .

وادعى داعش مقتلها إثر قذيفة صاروخية من غارة نفذتها الطائرات الأردنية عقب حادث إحراق داعش للطيار الأردني “معاذ الكسابسة ” ، بينما قالت روايات أنها قتلت أثناء غارة للتحالف الدولي .

فيما قالت إحدى الصحف الفرنسية أن البغدادي تزوجها وأنها كانت في إحدى مواقع التنظيم الهامة وقتلت بالخطأ خلال قصف أردني .

ومع تعدد الروايات القاسية ، كان إطلاق اسم “مولر ” تخليد لذكراها على مقتل رأس الإجرام الذي تفنن في تعذيبها لتؤكد عائلتها أن عزائهم أن يذكرها الجميع دائماً بما قدمته من تضحيات في طريق مساعدة المتضررين من الحروب .