أوضح المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أن خارطة السلام موجودة وتم الاتفاق على المقترحات العملية للبدء في تنفيذها وبناء الثقة بين الأطراف.

وأشار في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي بنيويورك إلى أن ما ينقص هو التزام الأطراف بتقديم التنازلات وتغليب المصلحة الوطنية.

وقال ولد الشيخ : ” إن خلال السنوات الثلاث الأخيرة تم وضع أسس متينة لاتفاق سلام من خلال تصديق الإطار العام في عام 2015م، ومناقشة الحيثيات والتفاصيل في الكويت في عام 2016، وكل من تابع هذا الملف عن قرب يعرف جيداً أن الأمم المتحدة لم تدخر جهدًا لمساعدة الفرقاء اليمنيين على التوصل إلى حل سلمي “.