أعلن حارس شخصي سابق، للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والذي ظل يعمل على حمايته لمدة 11 عاماً في طفلوته، أن الزعيم كان دائم التوتر والغضب والانعزال عن الناس لفترات طويلة.

وأكد الحارس لي يونج جوك، أن الزعيم الكوري الشمالي وهو الطفل الأكبر سناً لأبيه كان أباه يفضل أخاه الأصغر منه دائماً، مشيراً إلى أن انعزل وكان لا يملك أي أصدقاء.

وكشف ” لي ” ، أن غضب الزعيم الدائم كان بتسبب في تكسير ألعابه بشكل مستمر، وقد رآه بنفسه وهو يكسر الألعاب في عمر السادسة أو السابعة من عمره.

وفيما يخص تحصيله العلمي، أوضح أنه تلقى تعليمه في مرحلة مبكرة بسويسرا، إلا أنه كان ينال دائماً درجات ضعيفة، بسبب هوسه بكرة السلة وألعاب الكبيوتر.

يذكر أن ” لي ” حاول الهرب إلى الصين، لكن تم إلقاء القبض عليه وأرسل إلى معسكر عمل عام 1995، حيث تعرض لتعذيب وحشي، وهرب مرة ثانية إلى البلد عام 2002، ثم إلى أمريكا الشمالية، وها هو الآن يتقدم بطلب لجوء في كندا.