أكد رئيس لجنة الشئون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية السيد محمد محدثين، أن تصريحات بعض أعضاء الأمم المتحدة بشأن الصواريخ الباليستية الإيرانية لدى قوات الحوثي باليمن تشير إلى ضرورة التصدي لمحاولات القيادة الإيرانية الإرهابية ومخططاتها.

وأوضح ” محدثين ” أن المقاومة كشفت في وقت سابق في بريطانيا والولايات المتحدة تأسيس قوات الحرس لشركات عديدة تعمل كواجهة لنقل الأعتدة إلى الحوثيين، بالإضافة إلى الكثير من المخطط البرنامج الصاروخي للملالي وخططه اتجاه الدول العربية والإسلامية منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي.

وأشار إلى أن سياسة اللامبالاة تجاه هذه الحقائق من قبل الدول، ساعدت الملالي على التمادي في الإرهاب وإثارة الحروب وخرق القوانين الدولية، لافتًا إلى إن ممارسات نظام الملالي في اليمن تخرق بقوة قرار 2216 بشأن اليمن وقرار 2231 بخصوص الاتفاق النووي.

كما شدد على أن الحل النهائي لهذه الأزمة ومخططات قيادة إيران الإرهابية هو إسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في طهران أي مركز التطرف الرئيسي، وطرد قوات الحرس والميليشيات العميلة لها من العراق وسوريا واليمن ولبنان وأفغانستان ومنع إرسال الأسلحة والمقاتلين إلى هذه الدول، بالإضافة إلى فرض عقوبات شاملة على نظام الملالي وقوات الحرس لاسيما منعهم من الوصول إلى المنظومة المصرفية العلمية.

وكانت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة السيدة نيكي هيلي أكدت أن النظام الإيراني زوّد بشكل غير قانوني المتمردين الحوثيين بأسلحة خطيرة، بعد إظهارها لبقايا بعض الصواريخ الباليستية والأسلحة التي زوّد نظام الملالي بها عملائه في اليمن وتم توجيه بعضها للمملكة.