صرحت وكاله ” بلومبيرج ” عن تخلي أصدقاء الأمير الوليد بن طلال عنه ، بعد نجاحه في حمله ” مكافحة الفساد ” التي يرتب لها في بدايه الشهر ، رغم أنه كان عون صديق لهم .

ونشرت الوكالة بأنه مر أربعة أسابيع علي توقيف الوليد في فندق في الرياض ليقدم حملته لمكافحة الفساد ، وانه لم يعاونه أحد أو يقدم له الدعم .

وأوضحت أن صمت أصدقائه يرجع لحقيقة وضعه الصعب ، وأن أصدقائة الغربيين من رجال الأعمال يترددون في دعمهم خوفاً من أن ينظر لهم علي أنهم ينتقدون الحملة السعودية التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان ، لأنه يحاول تحديث الأقتصاد السعودي عن طريق خطة للتحول الأقتصادي تبعد البلاد عن الأعتماد علي عائدات النفط المستمر منذ عقود طويلة .

وقالت إن خطة الأمير محمد بن سلمان لمكافحة الفساد تهدد بإنهاء نظام رعاية يسمح لرجال المال والأعمال السعوديين بأن يربحوا من العقود الحكومية والصفقات المربحه مع الشركات المتعددة الجنسيات.