انفجرت الخلافات بين ميلشيا الحوثي وخلفيهم المخلوع صالح من جديد، وذلك بعد سيطرة الميليشيات على مفاصل القرار المدني والعسكري في صنعاء على حساب صالح.
وقد لجئت ميليشا الحوثي إلى رجال الدين الموالين لهم، لإقالة حكومة ابن حبتور الإنقلابية، وعقدت لهم إجتماعا تحت اسم ” علماء اليمن ” الذي خرج ببيان إقالة الحكومة.
وقال مفتي الديار اليمينة، شمس الدين شرف الدين، أن الوقت لا يحتمل المحاصصة والمقاسمة، والمطلوب التكاتف ونبذ الفاسدين. كما دعى من قبل بتشكيل حكومة كفاءات.
ومن جهة أخرى، شنت أحزاب التحالف الوطني الديمقراطي الموالية للمخلوع صالح هجوماً شديدا على ميليشيا الحوثي وقد وصفتهم بـ ” المرتزقة والمتسكعين ” .
كما اتهم المتحدث الرسمي باسم أحزاب التحالف الوطني، عبدالمجيد الحنش، ميليشيا الحوثي بممارسة التمييز بالمواطنة، مضيفا بأن هناك مواطنين من الدرجة الأولى والثانية والثالثة.