قال عماد الدليمي؛ قائم مقام قضاء الرطبة، إن ” حركة الخروج من راوة – المعقل الأخير لتنظيم داعش – في الأنبار، بمحاذاة سوريا، انخفضت باتجاه الرطبة الحدودي مع الأردن، مع بدء العمليات العسكرية لتحرير القائم ” .
وأضاف ” الدليمي ” : أن ” نزوح العائلات باتجاه الرطبة ومنه تنتقل إلى مخيمات النازحين في غرب الرمادي، مركز المحافظة، صارت شحيحة جداً ” .
وأشار إلى أن “لا يصل يوميا سوى أفراد يعدون على الأصابع، أربعة أو خمسة، وحائلات نادرة لأن الأغلبية توجهوا نحو عنة ” .
ومن المعلوم أن قضاء راوة الصحراوي الذي يربط محافظات الأنبار، وصلاح الدين، ونينوى، ببعض، هو آخر معقل لتنظيم ” داعش ” الإرهابي، الذي يحتجز في داخله ما يقارب الـ10 آلاف شخص من العائلات المدنية، كدروع بشرية.
وفي سياق متصل، قال نعيم الكعود؛ رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، إن ” القوات العراقية فتحت ممرات آمنة تمكنت من خلالها العائلات المدنية التي يرتهنها تنظيم داعش الإرهابي، كدروع بشرية داخل قضاء راوة غرب الأنبار، من النزوح عبر نهر الفرات بوساطة الزوارق ” .
وأضوح ” الكعود ” أن ” نزوح العائلات تم باتجاه قضاء عنة ” ، مشيرًا إلى أن ” عدد المدنيين في راوة قليل جداً، والقطعات الأمنية تعاملها ممتاز مع حركة النزوح وإنقاذ المواطنين المحاصرين ” .
تجدر الإشارة إلى أن القوات العراقية حسمت عمليات تحرير القائم أخطر أوكار ” داعش ” الإرهابي، عند الحدود الدولية مع سوريا، في مطلع الشهر الجاري.