مازال الغموض يسيطر على واقعة وفاة الطفل ” يامن ” ذي الأربعة أعوام، مختنقا في ” ميكروباص ” ، بعد أن نسى نائما داخله لمدة 5 ساعات.

وكشفت مصادر بجازان أن ما تسمى بـ ” الدوحة ” التي يدرس فيها الطفل عمل الروضات وتدريس الأطفال، وذلك في الوقت الذي أعلن فيه فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف أن الجمعية المشرفة على الدوحة تؤكد أن مهمة الدوحة تحفيظ القرآن فقط، بينما لم يصدر لها أي ترخيص لمزاولة العمل كروضة.

وأكد المصادر أن الغموض الذي يحيط بالقضية سببه، أن الجميعة التي تشرف على ” الدوحة ” لم تعلن نتائج التحقيقات التي وعدت بإجرائها من خلال تشكيل لجنة سداسية، في الوقت الذي شكّلت القضية مخاوف من قبل أولياء الأمور على أطفالهم.

وكان الطفل ” يامن ” متوجهاً إلى يومه الدراسي الثلاثاء الماضي لينام في الميكروباص، ويبقى داخله حتى مات مختنقاً، ودفن الأربعاء الماضي في الظبية، فيما لم تفتح دوحة القرآن الكريم أبوابها في اليوم التالي للحادثة دون الكشف عن حيثيات القضية.