تزايدت معدلات المسلمين المحتجزين في سجون المملكة المتحدة بدون أسباب بشكل كبير في الآونة الأخيرة، وفقًا لتقرير جديد نشرته وسائل إعلام محلية.

ذكرت مصادر صحفية أجنبية أن بريطانيا شهدت زيادة بنسبة 50% في عدد المحتجزين بالسجون، خلال الأعوام العشرة الماضية بيد أن الخبراء قالوا إن ” التطرف ” ليس السبب في هذه الزيادة.

وعلى الرغم من كونهم يشكلون 5% فقط من السكان البريطانيين، فإن المسلمين يشكلون 15% من عدد السجناء البريطانيين.

وقال النائب العمالي ديفيد لامي، إن الافتقار إلى الشفافية يقوض المساءلة .

ويشير التقرير، الذي كلفه ديفيد كاميرون في عام 2016، إلى أن المسؤولين ليس لديهم أي فكرة عما يدفع إلى زيادة هذا الاتجاه.

وفي إجاباته على سؤال: ” هل تحولت نسب كبيرة من السجناء إلى الإسلام بمجرد احتجازهم؟ “، قال: ” نحن ببساطة لا نعرف. وهذه الفجوة يجب أن تؤخذ على محمل الجد “.

وأشار كبير خبراء مكافحة الإرهاب بأوروبا في نهاية اغسطس إلى أن بريطانيا تعد موطنًا لما يُقدر بـ35 ألف من ” المتطرفين الإسلاميين ” ، أكثر من أي دولة أخرى في أوروبا.

واعتبر أن 500 من هذا العدد يشكلون خطرًا لدرجة تتطلب ” اهتمامًا خاصًّا ودائمًا “.

ويقال إن المسلحين الأوروبيين، وخاصة من المملكة المتحدة، هم الأكثر قسوة من جميع المسلحين، كما قالت ” هاجر ” عضو سابقة في داعش.

وقاتلت هاجر في لواء داعش المعروف باسم الخنساء، حيث ذكرت: ” كما تعلمون، الأوروبيين أكثر سادية وعنف من الآخرين.. على سبيل المثال، تفتخر المقاتلات البريطانيات بالتعذيب الوحشي “.