ظهرت وثيقة من 55 صفحة تشير إلى أن الدول الأربعة تعمل على جمع الأدلة الكافية على دعم الدوحة للإرهاب وزعزعة أمن دول الشرق الأوسط.

وقال موقع ” intelligenceonline ” ،  الفرنسى، إنه حصل على وثيقة تشير إلى ذلك، مشيرا إلى اأن الدول الأربعة تسعى لإظهار صحة موقفها من قطر أمام الغرب، من خلال إعداد ملف شامل يوثق جرائم قطر، ودورها في دعم وتمويل الإرهاب.

وأوضح الموقع، المختص بالأخبار الدبلوماسية والاستخباراتية، أن المملكة والإمارات والبحرين ومصر، أن الوثيقة المكونة من 55 صفحة، ستدفع فرنسا لاتخاذ موقف أكثر وضوحًا في الضغط على قطر، إضافة إلى احتمال تغيير الموقف البريطاني، وذلك بما تكشفه من تفاصيل عن الدعم الذي قدمته قطر لمجاميع “الإرهاب” في سوريا واليمن، إضافة إلى المحاولات التخريبية، التي رعتها الدوحة، لقلب نظام الحكم في البحرين.

وتكشف الوثيقة كيف أن قطر كانت التزمت في عامي 2013 – 2014، تجاه شركائها في دول مجلس التعاون الخليجي بالتوقف عن تمويل المجموعات الإرهابية، والتوقف عن رعاية دعم عمليات الإخلال بأمن شركائها في مجلس التعاون، لكنها لم تفِ بتعهداتها، وما زالت حتى اليوم تدعم وترعى التنظيمات الإرهابية، كما تشير إلى أن النهج الذي اعتمدته الدوحة في نكث الوعود مع جيرانها، أظهر للعالم أنه لا يمكن الوثوق بأي تعهد من طرفها بالتوقف الطوعي عن دعم الإرهاب.

وأعلنت الدول الأربع قطع العلاقات مع قطر في 5 يونيو الماضي، بسبب رفضها التوقف عن تمويل الجماعات الإرهابية، التي تعيث فسادا داخل دول المنطقة، فضلا عن التقارب مع إيران.

ووضعت دول المقاطعة مجموعة مطالب لاستئناف علاقتها مع الدوحة، تشمل طرد عناصر إرهابية من أراضيها، والتوقف عن دعم هذه الجماعات، وغلق قناة الجزيرة التي تمثل منبرا للتطرف، وقطع علاقتها مع طهران. غير أن الدوحة رفضت الامتثال لمطالب جيرانها، ما تسبب في خسائر فادحة للاقتصاد القطري.