كشف عبداللطيف بخاري عضو الاتحاد السابق لكرة القدم أن إدارات أندية جميل تعاني ” التسيب ” وقال إنها لا تعمل وفق منهجية مؤسسية، بل بطريقة الشخص الأوحد الذي يقرر وينفذ ويفعل كل شيء، مؤكدا غياب الدور الرقابي للجمعية العمومية، محملاً الهيئة العامة للرياضة مسؤولية تهميش دور الجمعيات بسبب التكليف المتكرر.

وقال بخاري في حديث صحفي يجب ان يكون العمل داخل اروقة النادي عملا متكاملا، رغم أن العمل داخل أغلب الأندية محصوراً بين ٣ أشخاص، وهذا في معظم الأندية وبنفس الأيدلوجية، وكثير من القرارات يتخذها رؤساء الأندية من غير العودة والتشاور مع أعضاء مجلس الادارة، وأصبحت الأندية من وجهة نظري محصورة في أشخاص سبق وان ذكرت عددهم، وافتقدت الأندية للعمل المؤسساتي المتكامل، فهي إلى اليوم لا تعمل تحت منهجية المؤسسة وإنما تعمل وفق منهج الرئيس الأوحد في شخص واحد هو يقرر وينفذ يفعل كل شيء.