تحدث المحلل السياسي التركي هاكان جونيس، أستاذ السياسة في جامعة اسطنبول، عن سياسة المملكة الفعالة في تجريد إيران من علاقاتها ونفوذها داخل منطقة الشرق الأوسط.

وقال ” جونيس ” إن المملكة تبحث عن توازنًا جديدًا في علاقاتها الدبلوماسية مع دول الجوار في الشرق الأوسط، ما يؤدي إلى عزلة واضحة لإيران، نتيجة تحييد الرياض لطهران داخل المنطقة.

وأوضح المحلل السياسي التركي أن تحييد المملكة العربية السعودية للنفوذ الإيراني يعطي لقطر درسًا، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيرات كبيرة في توازن القوى الإقليمية لصالح الرياض.

وأشار إلى أن قطر كانت ستقبل بقائمة الطلبات التي قدمتها الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب: السعودية، ومصر، والإمارات، والبحرين، لولا الاعتماد شبه الرئيسي على حلفائها في إيران وتركيا، وهو ما دفع الرياض لتحييد النفوذ الإيراني، بما يصفع قطر على المستوى السياسي بشكل مباشر.