وجه الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء ، تحذيرا من إطلاق أحكام التكفير والتبديع والتفسيق، مؤكدا أن هذه الأمور مرجعها للعلماء الراسخين وليس للأهواء.

وقال المفتي : إن «التكفير والتفسيق والتبديع أمور شرعية لا يتكلم فيها إلا ذو علم ومعرفة بأصول الشريعة»، مشيرا إلى أن «تكفير الناس للأهواء واختلافات الرأي لا يجوز».

واستنكر آل الشيخ تسرع بعض الشباب بدافع الغيرة في إطلاق أحكام التكفير والتفسيق والتبديع دون دراية بما يقدمون عليه، وقال: «بعض الشباب هداهم الله من غيرة لله يكفرون ويفسقون ويبدعون ولو سألتهم ما أسباب التفسيق والتكفير والتبديع لم تر شيئا واقعا».

وأرجع المفتي العام أسباب تسرع البعض في التكفير إلى «الأهواء والآراء والتحزبات»، سائلا الله أن يوفق الجميع لطاعته ويعيذهم من الفرقة والاختلاف.