وقع مشايخ وأهالي منطقة نجران، على وثيقة رفعوها إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله – ،أكدوا خلالها على تجديد البيعة والعهد بالسمع والطاعة في الأحوال كلها ” .

وقالوا: ” نود أن نعرب لمقامكم بشأن ما تتخذه دولتنا المباركة تجاه دولة قطر، أن نؤكد لمقامكم الكريم وقوفنا صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص في وجه كل عدو أو متربص أو طامع، ونؤيد ما يتخذه ولاة أمرنا، ونوالي من يوالي دولتنا، ونعادي من يعاديها، ونعتبر هذا واجبًا مقدسًا، ووفاء لبيعة شرعية في عنق كل فرد من أفراد الشعب السعودي . ”

و أكدوا أن من يلجأ إلى الكذب والتشكيك في ولائنا ووطنيتنا وهو ما تروج له أبواق الدعاية المغرضة في قطر، فذلك أكبر دليل على إفلاسهم وافتقادهم للصدق، مدافعين به عن موقفهم المهترئ، أو وَهَم، بعيدًا عليهم مناله ” .

وختم الأهالي وثيقتهم : سنظل ثابتين على ولائنا وطاعتنا ووطنيتنا كموروث ورثناه من الآباء والأجداد، وسنورثه الأبناء والأحفاد والله يديم عزكم ويمد لنا في أجلكم.

بدوره أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد أن المواقف التي يسجلها أهالي المنطقة، واضحة وضوح الشمس، وراسخة في التاريخ منذ تأسيس هذه البلاد المباركة، وأن الدولة لن تسمح لأحد أن تشكك في ولاء هذا الشعب لولاة الأمر وصدق وطينتهم، وإخلاصهم في كل ما يعلي شأن الوطن.

وقال أمير المنطقة في رده على مشايخ وأعيان المنطقة، الذين وفدوا إلى مقر إمارة المنطقة ظهر اليوم، مستنكرين ومنددين ما تقوم به دولة قطر، وداحضين الادعاءات الباطلة التي أطلقها أحد رموزها عن أهالي المنطقة بأن مواقف أهالي منطقة نجران لا تحتاج إلى توضيح ولا بيان، وإننا نقول لمّن يحاول اختراق لحمتنا الوطنية، أو التشكيك في ولاء الشعب الكريم، إنك ضللت الطريق، واخترت المكان الخطأ.