يعاني سكان حي الربوة في قرية الواسطة بمحافظة بدر بمنطقة المدينة المنورة من انهيار سد ربما يسبب لهم كارثة بيئية وسط مطالبتهم التي لم تثمر ولم يستجاب لها على حد قولهم، حيث قال الأستاذ محسن بن عياده الرتوعي أن الحي يقع فيه أكثر من 70 أسرة تقع مساكنها خلف سد بدائي قديم مكون من الحجر والطين يحميها بعد حماية الله من مخاطر سيول وادي الصفراء، فهذا السد لم يعد قادر على درء مخاطر السيول فمكوناته لا تصلح ان تصمد اثناء السيول بالإضافة إلى تهدم أجزاء كبيرة منه، مما جعل الأسر خلف السد تعيش كل أنواع الخوف أثناء مواسم الأمطار.
وأضاف لم تثمر المطالبات الكثيرة للمسؤولين بإقامة سد أسمنتي مسلح بديلا لهذا السد أسوة بالقرى الأخرى في المحافظة.
وقال لانعلم هل المسؤولين ينتظرون وقوع كارثه لا سمح الله حتى يقومون بالواجب حيال هذا السد.
واوضح قائلاً نضع هذا الموضوع بين أيدي المسؤولين وقد اجمع السكان على تحميل المسؤولية أمام الله ثم أمام المجتمع لكل مسؤول لم يقم بدوره.
وطالب الأهالي من المسؤلين والجهات ذات الاختصاص التدخل لانهاء معاناة الاهالي قبل حدوث كارثة خاصة أن المساكن أمام السد البدائي.