سلطت صحيفة « لوس أنجلوس تايمز » الأمريكية، الضوء، عن التقارب بين ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، وبين الشاب جاريد كوشنرـ كبير مستشاري الرئيس الأمريكي.

ولفتت الصحيفة إلى اللقاء الذي تم في مارس الماضي بين الرئيس الأمريكي ترامب والأمير محمد بن سلمان في البيت الأبيض، مشيرة إلى أن ” كوشنر ” كان حاضرا في الاجتماع، ووضح خلال اللقاء توافق كبير بين الأمير محمد وكوشنر.

وأكدت الصحيفة أن الشابين كان لهما دور عظيم في التقارب بين المملكة و الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة أن أولى زيارات ترامب الخارجية كانت للرياض؛ ما يعكس قوة الرجلين في الرياض وواشنطن.

وأوضحت الصحيفة أن الأمير محمد بن سلمان، شخصية بارزة ومؤثرة، يمتاز بالجرأة والصراحة، واصفة الأمير بأنه مهندس ” رؤية السعودية 2030 ” التي تهدف إلى التحديث التدريجي في المملكة ، وتحقيق نهضة اقتصادية تجذب المستثمرين.

وفي الولايات المتحدة ” جاريد كوشنر ” ابن ” نيوجيرسي ” كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، اسم شهير في عالم المال والأعمال والسياسة كذلك، وصهر الرئيس الأمريكي، وأهم المقربين لدى ترامب.

وتقول الصحيفة، إن الأمير محمد بن سلمان، بحكم منصبه وزيراً للدفاع يقود التحالف السعودي الذي يقاتل الميليشيات الحوثية والإرهابية المدعومة من إيران في اليمن، كما أنه يبني تحالفاً إسلامياً قوياً ضد المتطرفين والإرهابيين.