تقدم شاب يٌدعى براندون فيزمار من مدينة أوستن بولاية تكساس الأمريكية بدعوى قضائية ضد امرأة تعرف عليها عبر تطبيق للتعارف، وقام بدعوتها لتناول البيتزا قبل مشاهدة فيلم في السينما ، يطالبها فيها بتعويض مالي للنفقات التي دفعها أثناء دعوتها إلى السينما، لأنها انشغلت بهاتفها طوال الوقت.

ويقول براندون بأن المرأة انشغلت بهاتفها وقامت بإرسال أكثر من 20 رسالة خلال الفيلم، وهذا انتهاك مباشر لسياسة السينما، ويؤثر سلباً على المشاهدين داخلها.

وأضاف براندون أن المرأة غادرت المسرح ولم تعد، بعد جدال حاد دار بينهما تبع اعتراضه على سلوكها داخل السينما، وأنه قرر رفع الدعوى بعد أن رفضت تعويضه عن مبلغ 17.31 دولار أنفقها على تذاكر السينما.

وأصدرت المرأة بياناً رداً على الدعوى القضائية قالت فيه: لقد كان لدي موعد قصير جداً مع براندون، واخترت أن أنهيه سريعاً، لأن سلوكه معي لم يكن مريحاً، وشعرت بأنني بحاجة لإنهاء الموعد حفاظاً على سلامتي الخاصة ” .

وأثارت الدعوى مجموعة من الردود عبر الإنترنت، حيث أشاد البعض بموقف براندون ضد استخدام الهاتف أثناء مشاهدة الأفلام، بينما اتهمه آخرون بالمبالغة في الانتقام من المرأة،