ألقت المرشحة الديمقراطية الخاسرة بالانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة هيلاري كلينتون، باللوم في خسارتها أمام منافسها الجمهوري والرئيس الحالي دونالد ترامب، على مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، وروسيا.
وقالت كلينتون في ندوة متلفزة عن المرأة عقدتها منظمة “نساء من أجل النساء” الدولية: «لو أن الانتخابات جرت في 27 أكتوبر 2016، لكنت رئيسة اليوم.. كنت في طريقي للفوز حتى ظهرت رسالة كومي يوم 28 أكتوبر وويكيليكس الروسية، أثاروا الشكوك في أذهان الناس الذين كانوا ينوون التصويت لصالحي لولا أن تم تخويفهم».
وأعلن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومي عن وجود تحقيق في طاقم الحملة الانتخابية لكلينتون يتعلق بمراسلاتها الإلكترونية، إلا أنه كشف بعد يومين أن التحقيق لم يسفر عن أي نتائج يمكن أن تؤثر على حملة كلينتون الانتخابية، إلا أن الكثير من مؤيديها اعتبروا أن إعلان كومي أضر بنسب تأييدها.
وتابعت: «كل يوم يمر، نتعلم أكثر عن التدخل غير المسبوق في الانتخابات الأمريكية من قبل قوة خارجية، قائدها ليس من بين المعجبين بي، ولذا أن ما حدث هو امر واقع وهو بشكل كبير، جزء من المشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي».
وأضافت: «تدخل بكل تأكيد في انتخاباتنا، وهو بكل تأكيد تدخل لإيذائي لصالح منافسي، وإذا ما تتبعت منافسي ومواقف حملته فإنها قد جاءت متناسقة بشكل كبير مع أهداف القائد الذي لن اقوم بذكر اسمه».