أرسل أحد القراء شكوى عاجلة، عن حالة عمه المرضية وما تعرض له داخل مستشفى العميس بجازان.

وأوضح المواطن في شكواه ، أن الأطباء في مستشفى عميس اضطروا لإجراء عمليتين في يوم واحد، متابعا: العملية الأولى: تفتيت حصوة، وتم خلالها قطع الحالب البولي، والثانية للحالب، منوها أن الأطباء اشترطوا توقيع أهل المريض بالسماح لهم بالعملية، وإنه سوف يتعرض لنزيف داخلي، إن لم تتم العملية» .

وتابع : «بالفعل وافقنا على إجراء العملية، واستغرقت العمليتان 13 ساعة، وتم خلالها عمل قصطرة ضيقة، لم يستطع من خلالها خروج البول، ما أدى الى انفجار القصطرة وخروج البول داخل جسم المريض» .

واستطرد في شكواه ، أن خروج البول في جسم المريض أدى إلى انتفاخ أعضائه، مضيفا : «في اليوم الثاني ، اكتشف الأطباء خطأهم واستدعوا مستشارا من المستشفى الألماني بأبها» .

وأفاد الطبيب الألماني أنه تم تفجير القصطرة، ولا بد من إجراء عملية ثالثة ، لوجود خطورة على المريض، موضحا أن التبول على وشك الوصول إلى الكلية، ما يتسبب في فشل كلوي.

واستكمل الشاب مرسل الشكوى : «أجريت العملية الثالثة ولتغطية أخطائهم الكثيرة بالمستشفى، وضعوا المريض في غرفة خاصة مرفهة، موفرين الورد والطعام في الغرفة».

واختتم شكواه بطلبه من جميع المسئولين وهيئة الصحة ووزارة الصحة، بالتحقيق في الموضوع بأسرع وقت ، موضحا أنه تم التواصل مع المتحدث الرسمي لصحة جازان، والذي وعدهم، بتكوين لجنة تقصي حقائق حول ما حدث في المستشفى .

وطالب أهل المريض وزارة الصحة، بتحويله للرياض، والاهتمام بحياته التي باتت تعاني الخطر بسبب ما تعرض له داخل مستشفى العميس الخاص .