قال الدكتور عائض القرني، إنه اندهش من مدى حب مواطني دول باكستان والهند وماليزيا للمملكة، حيث مهبط الوحي وحبهم لأبناء هذه البلاد داعيا إلى ضرورة الحفاظ على هذه المكانة.
وأضاف خلال لقائه على قناة “روتانا خليجية”، أن هناك أشخاصا أعلم منه وأزهد منه وأكبر منه سنا يقومون بخدمته، ويصبون الماء على يديه لغسلهما قبل تناول الطعام وبعده، ليس لشيء إلا لأنه من بلاد الحرمين مهبط الوحي.‏
وروى القرني عن موقف حدث له في اندونيسيا قائلا: «ذات مرة ذكرت لهم أني جئت من بلاد الحرمين، وكان هناك مترجم يترجم لهم، فكانوا يقدروني ويعتبرون وجودي بينهم شيئا كبيرا بالنسبة لهم»، مشيرا إلى أن المسلمين في العالم يتوجهون إلى الكعبة 5 مرات في اليوم للصلاة، ويقدرون هذه البلاد؛ لأن نبينا محمد كان هنا وولد وعاش في هذه البلاد؛ ولأن الله شرّف هذه البقعة وكرّمها، وهذا شيء عظيم عندهم.
وأشار إلى أنه عند ذهابه لأوروبا، وزيارته للمراكز الإسلامية هناك، يستقبلونه بسؤال عن المملكة مهبط الرسالة، وكيف أهل هذه البلاد، وهم يعلمون أنه أتى من ديار النبي محمد وديار الخلفاء الراشدين، مؤكداً أن تلك قيمة كبيرة يجب أن نشعر بها ونحمد الله عليها ونشكره، ثم نتحمل هذه المسؤولية العظيمة أمام العالم، وينبغي أن نعي دورنا في العالم؛ حيث إننا في بلاد اصطفاها الله سبحانه وتعالى.