أصبحت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في خطر بعد أن وسع الادعاء العام الألماني، الجمعة «21 أبريل 2017» التحقيقات الجارية، بعد وثائق نشرها موقع «ويكيليكس».

التحقيقات قد تشمل مكاتب المستشارية الألمانية، لكن لا يعني هذا وجود شكوك واضحة بأن موظفين في مكتب المستشارة أنجيلا ميركل، متورطون في تسريب الوثائق.

وطالت الشكوك الأولية قراصنة إنترنت روس قبل أن تنشر مجلة ” دير شبيجل ” تقريرا يرجح أن يكون المسؤول من داخل مكاتب المستشارية. وفي ديسمبر الماضي، نشر موقع ويكيليكس وثائق سرية قدمتها أجهزة أمن ألمانية للجنة برلمانية تحقق في مساعدة جواسيس ألمان لوكالة الأمن القومي الأمريكية للتجسس في أوروبا.

وأشارت مصادر حكومية لـ ” رويترز ” ، إلى إن المستشارية وافقت قبل عدة أسابيع على التحقيق ” ضد مجهولين ” دون وجود شكوك محددة في مسؤولين في المستشارية.

وقالت ميركل للجنة برلمانية في فبراير الماضي، إنها لم تكن على دراية بمدى التعاون بين الجواسيس الألمان ونظرائهم الأمريكيين قبل 2015، وهو التاريخ الذي أثيرت بعده ضجة بسبب تقارير عن تنصت الولايات المتحدة على هاتفها المحمول.