استهدفت جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية، بالمنطقة الشرقية، الأسر التي ترعاها في أربعة أحياء من ذوي الدخل المحدود، في حملة بمسمي ” إمداد ” نفذتها أول من أمس، للتعريف بحقوق المرضي وذوي الإعاقة بالخبر.

وكشفت الجمعية عن حالتين مصابتين بالإيدز، و9 حالات إعاقة خاصة ضمن المستفيدين من الحملة، وتم تحويل الحالات جميعا إلى الجهات المختصة لمساعدتها بالحصول على الخدمات الصحية والعينية اللازمة.

وقالت نعيمة الزامل رئيس جمعية ود الخيرية للتكافل والتنمية الأسرية بالخبر، إن الجمعية تعكف خلال الفترة القادمة على تطوير وتحسين برامجها التي تقدمها للأسر في شتى المجالات وذلك نزولاً عند رغبة الفئآت المستفيدة وما يتوافق مع رؤية 2030 والتي تأمل الجمعية أن تحقق رضا المستفيدين والوصول لأهداف الجمعية المرسومة.

وأشارت إلى مشاركة ١٣ جهة حكومية وخاصة في هذه الحملة التوعوية التثقيفية التي نظمتها الجمعية أمس الأول في حديقة إسكان الخبر واستفاد منها مايقارب 800 زائر من الرجال والنساء، بهدف توعية أفراد المجتمع بحقوق المرضى وطريقة الحصول عليها لدى كافة الجهات والتعرف على أبرز الخدمات التي تقدمها للمريض وذويه.

وأوضحت أن هناك 21 نوعا من الأمراض تم تسليط الضوء عليها من خلال جهات حكومية وخاصة وجمعيات خيرية، حيث تضمنت الحملة برامج متنوعة توضح حقوق المرضى وذويهم من ناحية المساعدات المادية والمساعدات العينية، وكذلك التوعية الصحية التي لها آليات معينة تعمل بها الجهات المختصة في منح المساعدات تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية.

من جانبها كشفت ابتسام الشيخ رئيسة قسم البيئة والصحة، عن حالتين مصابه بمرض نقص المناعة ” الإيدز ” و 9 حالات معاقه من خلال بيانات الزائرين الراغبين بالاستفادة من الخدمات التي يجهلونها حيث تم تحويلهم إلى الجهات ذات الاختصاص ، مبينة أن الجمعية عملت على دراسة ميدانية بهذه الحملة لقياس مدى معرفة المجتمع بالخدمات التي تقدمها مختلف الجهات كدعم مادي أو عيني لأصحاب الأمراض المزمنة وذويهم، كاشفة عن أن نسبة كبيرة لا تعلم عن هذه الحقوق والخدمات وهو الأمر الذي يتطلب من كافة الجهات ذات العلاقة بالمجتمع تضافر الجهود بهدف تعريف المرضى بهذه الخدمات وكيفية الحصول عليها.