قضت المحكمة الجزائية بالدمام، بسجن موظفاً في الجمارك، لمدة عام وتغريمه 20 ألف ريال، لإدانته بالرشوة، وتسهيل غسل أموال وتهريب ذهب بقيمة 34 مليوناً، والإخلال بواجباته الوظيفية نتيجة الرجاء والتوصية والتزوير.

كما قصت بمعاقبته بالسجن سنتين من تاريخ إيقافه على ذمة القضية، وتغريمه 20 ألفا بتهمة تهريب المعادن الثمينة، وغسل الأموال، وتغريمه 100 ألف ريال، مع مصادرة المعادن الثمينة المضبوطة، ومنعه من السفر مدة مماثلة لسجنه.

وذكرت مصادر، أن القضية تعود إلى اكتشاف أحد موظفي الجمارك إتمام زميله المتهم ورقة دخول سيارة قبل وصولها وقبل قدوم المواطن، ورفع تقريرا بذلك إلى مساعد رئيس الفترة الذي فضل مراقبة الأمر حتى ضبط الموظف والمواطن بالجرم، وسمح الموظف بمرور السيارة بعد تفتيشها، وبجردها تبين وجود 11834 خاتماً يشتبه أنها من الذهب بوزن 34295.9 جرام و14376 عقداً بوزن 89939.9 جرام، و11455 أسورة بوزن 83669.2 جرام، و19269 حلق أذن بوزن 27395.5 جرام، بحسب عكاظ.

وشملت المضبوطات 21 حزاماً بوزن 4190 جراماً، وحمالتي صدر بوزن 170.5 جرام، و716 كف يد بوزن 4881.3 جرام، وذهب أبيض يحمل فصوصاً من الألماس عدد 34340 بوزن 19031.9 جرام، وحبات يشتبه أنها من الألماس بوزن 32.4 جرام، وتعليقة صدر تحتوي على 60 فصاً يشتبه أنها من الألماس بوزن 215.4 جرام، و150.5 مفكات، كما عثر على 150 ساعة يد، و25 ساعة بلاستيكية.