تسببت معدلات الثلوث البيئي المتعمد من قبل الاحتلال الفارسي، في ارتفاع معدلات إصابة مواطني مدينة معشور جنوب الأحواز، بمرض السرطان.
وكشفت تقارير رسمية أن نسبة الإصابة بمرض السرطان في مدن شمال الأحواز وصلت إلى 6 آلاف حالة في كل عام، بزيادة قدرت بأكثر من 20% مقارنة بالأعوام الماضية، مؤكدا على أن اتساع ظاهرة العواصف الترابية التي تجتاح الأحواز منذ 15 عاما، ساهمت في سوء الأوضاع الصحية، إذ تصل نسبة التلوث الناتج عن الغبار في أيام كثيرة من الأعوام الماضية إلى أكثر من 60 إلى 70 ضعفا للمعدلات الطبيعية.
من جانبه، أكد المكتب الإعلامي لحركة النضال العربي لتحرير الأحواز ” أحوازنا “، أن تسريب النفايات الملوثة بالمواد السامة من المنشآت البتروكيماوية في مدينة الأحواز إلى مياة الأنهار وسواحل الخليج العربي، من أهم أسباب تفشي الأوبئة، حيث تنتقل المياه الملوثة عبر شبكة المياه أو الأسماك للإنسان.