من المنتظر أن يبدأ الملك سلمان،مطلع مارس القادم جولة آسيوية تشمل خمس دول هي: الصين واليابان وماليزيا والمالديف، إضافة إلى إندونيسيا.

و تعتبر زيارة خادم الحرمين الشريفين لإندونيسيا هي اول زيارة لملك سعودي .

وتستهدف جولة خادم الحرمين الشريفين تنويع شراكات المملكة الإستراتيجية، وتقوية علاقاتها الثنائية مع دول الشرق الآسيوي.

ويتوقع المراقبون أن يكون لهذه الجولة دور محوري مؤثر في مسار علاقات المملكة بالدول الخمس في مختلف المجالات، لافتين إلى أهميتها الاقتصادية والسياسية على وجه الخصوص؛ إذ تشكل رؤية السعودية 2030 فرصاً لزيادة حركة التجارة والاستثمار بين المملكة والدول الخمس.

وأعلنت الحكومة الإندونيسية في وقت سابق أن العاهل السعودي سيلتقي خلال زيارته، التي ستستمر أسبوعاً، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، وفقا لما أوضحه وزير الشؤون الدينية الإندونيسي لقمان حكيم سيف الدين.

وأوضح حكيم أن القمة السعودية – الإندونيسية ستناقش التعاون الثنائي في قطاع الأعمال، خصوصا أن كلا البلدين عضو في مجموعة الـ20، ويمتلكان قدرة كبيرة على التعاون في قطاع الطاقة.

وكان الملك سلمان قد التقى الرئيس ويدودو إبان زيارته للمملكة في سبتمبر 2015؛ إذ استعرضا العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها في مختلف المجالات، وبحثا مستجدات الأوضاع على الساحات الإسلامية والإقليمية والدولية.

وقلد خادم الحرمين الشريفين، الرئيس الإندونيسي «قلادة الملك عبدالعزيز» وهي أعلى الأوسمة السعودية، وتمنح لكبار قادة وزعماء دول العالم الشقيقة والصديقة.