اتهم ناشطون من دمشق، الميليشيات التابعة لإيران بإشعال حريق ضخم صباح اليوم الجمعة، في منطقة القنوات بالعاصمة دمشق، ما أدى لأضرار مادية كبيرة في الممتلكات والمحال التجارية والأبنية، بسبب رفض الأهالي بيع محالهم ومنازلهم، وسط تغطية وتضليل من إعلام النظام، الذي قال إن الحريق “ناتج عن ماس كهربائي”.

وتسعى الميليشيات الإيرانية وقوات النظام إلى إحداث عمليات تهجير قسري وتغيير ديمغرافي جديد في العاصمة دمشق ومحيطها، من خلال شراء المحال التجارية والأبنية السكنية بالقوة أو بعد هجمات عسكرية على المناطق بعد حصارها وتجويع أهلها كما حصل في منطقة وادي بردى وقبلها داريا وقدسيا وعدة بلدات بريف دمشق، وذلك ضمن عملية ممنهجة، لتثبيت سلطة نظام بشار.

وأكد الناشطون أن الحرائق التي تندلع في دمشق القديمة سببها الميليشيات الإيرانية وهي التي تقوم بافتعالها والنظام يخفي تلك الحقائق، موضحين أنها ليست المرة الأولى التي يندلع فيها حرائق في العاصمة دمشق بفعل تلك الميليشيات.

واندلعت عدة حرائق في أسواق دمشق القديمة ذات الأهمية الخاصة في وقت سابق، وذلك كما حدث في سوق “العصرونية” يوم الجمعة 24 أبريل 2016، ما أدى لاحتراق 70 محلاً تجارياً، وكذلك نشب حريق آخر بتاريخ 2 ديسمبر 2016 في سوق الحميدية بدمشق القديمة، ما تسبب باحتراق 13 محلاً تجارياً، وتحوم الشكوك حول الميليشيات الإيرانية بسبب رغبتهم الشديدة في امتلاك تلك المحال.