قال خبراء في وزارة الدفاع الأمريكية ” البنتاجون ” إن الدلائل تشير إلى أن عملية استهداف الفرقاطة السعودية قرب ميناء الحديدة اليمني أول أمس، بواسطة زوارق قادها انتحاريون كان يستهدف سفينة حربية أمريكية، أو أنها كانت محاكاة للهجوم الذي استهدف المدمرة كول عام 2000 في عدن، وأسفر عن مقتل 17 شخصاً.

وأشارت قناة Fox News الأمريكية إلى أن هذه العملية نفذت في المنطقة نفسها قرب مضيق باب المندب، التي تعرضت فيها قوات بحرية أمريكية لهجوم صاروخي من قبل الحوثيين خلال أكتوبر من العام الماضي.

وكانت قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن، قد أعلنت في بيان أمس، تعرض فرقاطة سعودية أثناء قيامها بدورية مراقبة غرب ميناء الحديدة لهجوم إرهابي من قبل 3 زوارق انتحارية تابعة للميليشيات الحوثية، مؤكدة أن الشفينة قادمت بالتعامل مع الزوراق إلا أن أحد الزوارق اصطدم بمؤخرة السفينة مما نتج عنه انفجار الزورق ونشوب حريق في مؤخرة السفينة، وتم التحكم بالحريق وإطفائه من قبل الطاقم، وقد نتج عن ذلك “استشهاد 2 من أفراد طاقم السفينة، وإصابة 3 آخرين حالتهم مستقرة.