تاكدت القبائل اليمنية أن الميليشيا الحوثية المدعومة من المخلوع صالح جاءت لتحقيق أجندات خارجية لن يجني منها اليمن سوى الندامة والخسران ، وعلى اثر ذلك اعلنت انشقاقها عن ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية .

واكدت تلك القبائل اليمنية أنها اكتشفت حقيقة الميليشيات الانقلابية وممارساتها وانتهاكاتها وأهدافها المتمثلة في التسلط والسيطرة على مؤسسات الدولة، وإشاعة الفقر والغلاء والاحتكار والقتل، مشيرة إلى أن هذه المعاناة جعلتهم يراجعون مواقفهم، ويحاولون استدراك الخطأ المتمثل في مساندة تلك الميليشيات.

فيما يحقق الجيش اليمني والمقاومة الشعبية تقدمًا كبيرًا على سبع جبهات ساخنة، تحت غطاء جوي لطائرات التحالف، في الجوف والمصلوب والساحل الغربي بتعز، وعلب وصرواح ومنطقة نهم على مشارف صنعاء، وبيحان بمحافظة شبوة.

ونجح الجيش اليمني في تحربر مواقع جديدة في منطقة نهم شرق صنعاء، من قبضة الانقلابيين.

وخسر الانقلابيون في هذا التقدم مواقع كثيرة، وتكبدوا خسائر بشرية بلغت المئات من القتلى والجرحى والعشرات من الأسرى، وتدمير آليات وقواعد صواريخ.

كان الناطق الرسمي للقوات المسلحة ومستشار رئيس هيئة الأركان العامة اليمنية، العميد الركن عبده مجلي، قد قال إن قوات الشرعية بسطت سيطرتها الكاملة على جميع المنافذ الحدودية البرية، وهي منفذ الوديعة والطوال وعلب والبقع، فيما يجري العمل على مواصلة السيطرة على موانئ البلاد كافة، مع اقتراب الجيش اليمني من تحرير ميناء المخا الاستراتيجي.

وأوضح نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن أحمد اليافعي، أن قواته باتت تسيطر على جميع المواقع العسكرية والجبال والمرتفعات الساحلية، وأنهم باتوا على بعد خمسة كيلومترات من مدينة المخا الساحلية ومينائها الاستراتيجي المهم.

وذكرت مصادر عسكرية أن قوات التحالف العربي قتلت 29 من الانقلابيين في غارات شنتها على مواقعهم في محافظة الحديدة, مشيرة إلى أن نحو 20 آخرين أصيبوا بجروح جراء الغارات التي استهدفت معسكرات للمتمردين ومخازن للسلاح وشاحنة محملة بالأسلحة في عدة مناطق من الحديدة.