عززت قوات الشرطة الألمانية من تواجدها في محيط محكمة في برلين، عقب وصول ” شأس المحمد” سوري الجنسية، للمثول أمامها المحكمة، في للاشتباه في عمله لصالح تنظيم داعش وصوله مع مهاجرين إلى ألمانيا العام 2015.

وقالت “ليزا جاني” المتحدثة باسم المحكمة، “أن التدابير الأمنية نفسها لجميع المحاكمات الكبرى” مشيرة الى أن الجلسة قد تكون مغلقة لان المتهم كان قاصراً أثناء ارتكابه بعض التهم الموجهة إليه.

وقالت النيابة الفدرالية في قرار الاتهام أن السوري الذي جنده تنظيم داعش منتصف العام 2013 “واصل عمله” للتنظيم بعد مجيئه الى ألمانيا صيف 2015، مضيفة أنه رصد أهدافاً محتملة لشن هجمات” في برلين خصوصاً ساحة الكسندربلاتز وبوابة براندربرغ ومبنى الرايشتاغ، مجلس النواب.

كما وجهت إليه أيضا تهم بأنه كان صلة الوصل مع منفذين محتملين لاعتداءات” وبأنه “أعرب عن استعداده لارتكاب هجوم في ألمانيا.

وقالت المحكمة الفدرالية في أكتوبر أن الشاب اتصل بشخص في سوريا ليبلغه عدد الأشخاص والحافلات الموجودة في ساعات محددة.

وسيحاكم المحمد الذي اعتقل في 22 مارس 2016، حتى أبريل على الأقل بتهمة “الانتماء إلى منظمة إرهابية في الخارج” و”خرق القانون حول الأسلحة الحربية”،وقد يتعرض لعقوبة تصل الى 10 سنوات سجناً.