يتوجه الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند اليوم الاثنين، إلى العراق ليؤكد التزامه الكامل بالمضي في محاربة تنظيم داعش الإرهابي، الذي يواصل توجيه ضرباته بعيدًا من أماكن سيطرته الأساسية في كل من سوريا والعراق.
وقال هولاند (قائد القوات المسلحة الفرنسية) في كلمته لمناسبة حلول العام الجديد مساء أول أمس “لم ننته بعد من وباء الإرهاب الذي علينا أن نواصل قتاله”، مضيفًا “أن عملياتنا العسكرية في مالي وسوريا والعراق تأتي في هذا السياق”. ومنذ انتخابه في مايو 2012، اتخذ الرئيس هولاند قرارات عدة بالتدخل عسكريًا بوتيرة لم تعرفها فرنسا مع أي رئيس آخر. والتدخلات العسكرية الفرنسية بدأت بمالي في يناير 2013، وبإفريقيا الوسطى في ديسمبر، وبالعراق في سبتمبر 2014، وبسوريا في سبتمبر 2015. وتشارك فرنسا بالعمليات العسكرية للتحالف الدولي المناهض للإرهاب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية. وكما يشارك الجيش الفرنسي بنحو 500 جندي في العراق يدعمون القوات العراقية بواسطة أربعة مدافع من نوع كايزار جنوب الموصل، ويقدمون أيضًا التدريب والمشورة إلى الجنود العراقيين وقوات البشمركة الكردية من دون المشاركة مباشرة في المعارك.