نظرت المحكمة الجزائية المتخصصة أمس (الأربعاء) أولى جلسات محاكمة شقيقين، بالانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي وتأييد العمليات الإرهابية التي يقوم بها أعضاء التنظيمات الإرهابية داخل السعودية وخارجها وتكفير الحكومة ورجال الأمن.إذ خصصت الجلسة لتوضيح الاتهامات.

ووجه المدعي العام ضد الأول تهمة الانتماء لتنظيم «داعش» الإرهابي ومبايعة زعيم التنظيم الضال المكنى بأبي بكر البغدادي، وانتهاج التكفير المخالف للكتاب والسنة بتكفير الدولة ورجال الأمن، وتستره على شقيق له هلك في مواجهات أمنية ومساعدته له ما تسبب في استشهاد رجل أمن.

كما وجه له اتهام بحيازته كميات كبيرة من الحبوب المخدرة التي أعدها لغرض بترويجها وشروعه في التدرب على صناعة المتفجرات بعد دخوله بطريقة غير مشروعة لمواقع إلكترونية للحصول على معلومات عن صناعة المتفجرات.
ووجه المدعي العام ضد المتهم الثاني تهمة اعتناق المنهج التكفيري وتأييد العمليات الإرهابية واعتقاده بجواز قتل رجال الأمن.

وطالب المدعي العام المحكمة بالحكم على المدعى عليهما بالحد الأعلى من العقوبات لتكون رادعة لهما وزاجرة لغيرهما، وفي المقابل طلب المتهمان مهلة لإعداد جوابهما على ما اتهما به.