استعرض خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وأمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، العلاقات الأخوية التاريخية بين البلدين الشقيقين، خلال جلسة مباحثاتٍ رسمية أمس. وبحث القائدان، خلال الجلسة ذاتها التي عُقِدَت في قصر بيان في الكويت، آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة.

ووصل خادم الحرمين، إلى الكويت الخميس في زيارةٍ رسمية، في رابع محطات جولته الخليجية بعد الإمارات وقطر والبحرين.

وفي الصالة الأميرية في مطار الكويت الدولي؛ كان أمير الكويت في مقدمة مستقبلي خادم الحرمين.

كما كان في استقباله حشدٌ من كبار الشخصيات الكويتية ضمَّ ولي العهد، الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والشيخ جابر العبدالله الجابر الصباح، والشيخ فيصل السعود المحمد الصباح، ونائب رئيس الحرس الوطني، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، والشيخ ناصر المحمد الأحمد الصباح، ورئيس مجلس الوزراء، الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، ووزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس بعثة الشرف، الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، ونائب وزير شؤون الديوان الأميري، الشيخ علي جراح الصباح، ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الشيخ الفريق المهندس خالد الجراح الصباح، وسفير الكويت لدى المملكة، الشيخ ثامر جابر الأحمد الصباح، إضافةً إلى سفير خادم الحرمين لدى الكويت، الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز.

وبعدما قدَّم طفلٌ وطفلةٌ باقتي ورد إلى الملك سلمان؛ أُجرِيَت مراسم استقبالٍ رسمية، وعُزِفَ السلامان الملكي السعودي والوطني الكويتي.

وصافح أمير الكويت الأمراء والوزراء أعضاء الوفد المرافق لخادم الحرمين. كما صافح الملك سلمان كبار المسؤولين الكويتيين.

وبعد استراحة قصيرة في الصالة الأميرية؛ توجَّه خادم الحرمين، يصحبُه الشيخ صباح، إلى مقر إقامة الملك في قصر بيان وسط ترحيب شعبي بمقدُمه. ولدى وصول الموكب إلى قصر بيان؛ رافقته مجموعةٌ من الخيول، ثم أُدِّيَت العرضة ترحيباً بقدوم الملك الذي شارك والشيخ صباح في أدائها.

وفي جلسة المباحثات الرسمية؛ قلَّد الشيخ صباح الملكَ سلمان «قلادة مبارك الكبير»؛ تقديراً له.

حضر الجلسة من الجانب الكويتي الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، والشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، والشيخ ناصر صباح الخالد الحمد الصباح، والشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، والشيخ الفريق المهندس خالد الجراح الصباح. فيما حضر من الجانب السعودي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف، ووزير التجارة والاستثمار، الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، ووزير الثقافة والإعلام، الدكتور عادل بن زيد الطريفي، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الديوان الملكي، خالد بن عبدالرحمن العيسى، ووزير الدولة للشؤون الخارجية، الدكتور نزار بن عبيد مدني، والسفير الدكتور عبدالعزيز الفايز.
ووصل في معية الملك كلٌ من الأمير خالد بن فهد بن خالد بن محمد، والأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، والأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز، والأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير تركي بن عبدالله بن محمد، والأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير خالد بن تركي بن عبدالعزيز، والأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، ومستشار خادم الحرمين الشريفين، الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز، والمستشار في الديوان الملكي، الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، ومستشار وزير الداخلية، الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، والأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، والأمير راكان بن سلمان بن عبدالعزيز. كما وصل في معية الملك الوزراء د. إبراهيم العساف، ود. ماجد القصبي، ود. عادل الطريفي، وخالد العيسى، ود. نزار مدني، ورئيس المراسم الملكية، خالد بن صالح العباد، ورئيس الشؤون الخاصة لخادم الحرمين الشريفين، حازم بن مصطفى زقزوق، ونائب السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين مساعد رئيس الديوان الملكي للشؤون التنفيذية، فهد بن عبدالله العسكر، ورئيس الحرس الملكي، الفريق أول حمد بن محمد العوهلي، ومساعد السكرتير الخاص لخادم الحرمين الشريفين، تميم بن عبدالعزيز السالم، والمستشار في الديوان الملكي، تركي بن عبدالمحسن آل الشيخ.

وفي وقتٍ لاحق؛ شرَّف الملك سلمان مأدبة عشاءٍ أقامها أمير الكويت تكريماً له، وحضرها لفيفٌ من كبار الشخصيات السعودية والكويتية.