أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة أنها بصدد تجربة لقاح جديد لأول مرة في المملكة ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “كورونا” ضمن الجهود المشتركة مع مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية، وجامعة القصيم،وجامعة أكسفورد بالمملكة المتحدة.

وتأتي هذه الخطوة ضمن سعي الوزارة المستمرة لمتابعة وضع متلازمة الشرق الأوسط التنفسية “كورونا” في الحيوان ، وتنفيذ خطتها الجارية بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية للحيلولة دون انتقال هذا الفيروس إلى الإنسان .
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للثروة الحيوانية الدكتور حمد بن عبدالعزيز البطشان، أن الوزارة قامت خلال الفترة الماضية بإجراء فحوصات على قطعان من الإبل في مناطق متعددة من المملكة، وثبت لديها استمرار وجود أجسام مناعية لفيروس متلازمةالشرق الأوسط التنفسية (CoV – MERS) بنسب عالية في الإبل، كما أثبتت الفحوصات إفراز بعض الإبل لفيروس كورونا المطابق للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في الإنسان، بنسبة بلغت 76.3% من الإبل التي تم فحصها في عدد من أسواق الابل والمسالخ.

ودعا البطشان،المخالطين للإبل إلى أخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة ومنها استخدام الملابس المخصصة للتعامل وغسل اليدين جيداً بالماء والصابون واستخدام المواد المطهرة بعد الخروج من الحظائر،مع مراعاة الاحتياطات الأخرى التي سبق إيضاحها من قبل الوزارة، مشدداً على أهمية ذبح الحيوانات في المسالخ الرسمية الخاضعة للإشراف البيطري.