قال الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح، أنه كان على قرابة 150 مترًا لحظة قصف صالة العزاء الكبرى في صنعاء في أكتوبر الماضي، مضيفًا أنه أرسل نجله خالد وابن أخيه طارق محمد صالح إلى العزاء، في حين كان مارًّا من جوار المكان إلى جهة أخرى لم يكشفها.

وأضاف صالح في لقاء مع قناة “بي بي سي”: “شاهدت السيارات مزدحمة قبالة الصالة فاضطررت لتحويل مسار سيارتي إلى طريق آخر، وبعدها بأربع أو خمس دقائق سمعت الغارة على القاعة”.

وبيّن أن قائد الأمن المركزي جاء في موكب إلى القاعة قبل القصف، وانتشرت حراسته في مداخل ومخارج الصالة، وهو ما دفع للاعتقاد بأن هناك أهدافًا عسكرية كبرى تتواجد داخل القاعة.