أعدت قناة العربية تقريرا عن “جسر الملك حمد” الجديد الذي من المقرر أن يربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين بطول 25 كيلو متر.

وأكد التقرير أن الجسر سيضيف حلولا جديدة لنظيره القائم الذي يشهد تزايداً في أعداد المسافرين سنوياً؛ إذ سجل جسر الملك فهد معدلات قياسية في عبور المسافرين؛ مما يجعل مشروع الجسر الجديد ضرورة لا بد منها.

ويعتبر الجسر هو الثاني الذي سيربط البحرين بالمملكة بعد جسر الملك فهد، ومن المتوقع أن ينطلق جسر الملك حمد من مدينة الدمام وصولاً إلى البديع في البحرين بطول يقدر بـ25 كم.

الإعلان عن فكرة إنشاء الجسر لأول مرة جاء في سبتمبر 2014، حسبما صرح وقتها كمال بن أحمد وزير المواصلات البحريني، الذي أكد أن إنشاء الجسر الجديد الذي أطلق عليه جسر “الملك حمد” خطوة ستعزز التعاون الاقتصادي بين المملكة والبحرين.
وسيضم الجسر مساراً خاصاً للقطارات، ومثله للشاحنات، وثالثاً للسيارات، ويعتبر الجسر بمثابة المرحلة الأولى من مشروع المواصلات الخليجي الشامل الذي سيربط دول الخليج بشبكة قطارات متصلة تبدأ من الكويت، مروراً بمدن المنطقة الشرقية في المملكة، والبحرين، وقطر، والإمارات، إلى العاصمة العمانية مسقط.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اتفق مع الملك حمد بن عيسى ملك البحرين، اليوم، على إجراء دراسة لمشروع جسر الملك حمد موازياً لجسر الملك فهد؛ ليربط البحرين والمملكة بتمويل من القطاع الخاص.

ويربط المملكة والبحرين جسر الملك فهد الذي بني عام 1986، وهو المنفذ البري الوحيد للبحرين، ويعبر عليه نحو مليوني مسافر يومياً، إضافة إلى عشرات الشاحنات.