كشف ملف الاتجار بالبشر في لبنان الكثير من القصص الماسأوية التي تخلى فيها الجميع عن الأخلاق والمشاعر الفطرية ومن هذه القصص امرأة فقدت انسانيّتها وتخلّت عن أمومتها،وقامت بتشغيل ابنتيها القاصرتين جنسيًا.

وروى مصدر أمني أن المرأة تقوم امرأة بتشغيل ابنتيها القاصرتين، الأولى في الخامسة عشرة من عمرها، والثانية تبلغ 12 عامًا فقط، عبر تقديمهما كسلعة للزبائن، لاستخدامهما جنسيًا. فبعد انتهاء الدّوام المدرسي، وبالاتفاق مع الوالدة، يقوم “أشخاص” باصطحاب الفتاتين من المدرسة، لممارسة الجنس معهما، بعد أن يكونوا دفعوا سلفًا للأمّ وكانت ترسل كلًّا من الفتاتين، مع شابّين اثنين، في الوقت ذاته، غير أن الأمر انكشف بعدما تقدّم شقيق الفتاتين بشكوى، مدّعيًا أن شابّين فضّا بكارتهما.

وأشار المصدر الأمني إلى أنه بعد توقيف الشابين، الوالدة والفتاتين لإجراء الفحوصات اللازمة، كشف الطبيب الشرعي عليهما، مؤكدًا أنهما تعرضا لاعتداء جنسي، وأن السائل المنوي لأحد الشابين الموقوفين ظهر في الفحوصات.

أمّا المفارقة، فكانت عندما عاد شقيق الفتاتين لاحقًا ليتراجع عن الدّعوى، قائلًا إنهما ليسا من أفقدا شقيقتيه عذريتهما.