البعض منا سمع عن حكاوى بلاد الغرب في التعامل مع شكاوى المواطنين وربما ظننا في البداية أنها مجرد طرفة فهناك من عوضته الحكومة عن انقطاع الكهرباء لمدة ساعة وأرسلت إليه خصيصا جواب اعتذار، وآخرون تتحرك أعلى الجهات المسئولة لمجرد شكوى جاء من مواطن ولا يهم سالفة إن كان هذا من ذوي الجاه والمناصب أم شخص عادي يعيش على تراب الوطن.
إن الدول تتقدم حين تقل الفجوة بين طموحات المواطنين وسرعة الاستجابة من الأجهزة التنفيذية مع هذه الشكاوى، وهي الثقافة التي نفتقدها في بلادنا رغم جهود ولاة الأمر في توجيه الأجهزة التنفيذية بالتعامل السريع مع شكاوى المواطنين.
فقد أرسل المواطن إبراهيم علي إبراهيم طامية بجدة حي المنار شرق كبري بريمان بشكوى في شركة المياه الوطنية بسبب تسرب المياه من العداد حيث تم تركيب العداد قبل ثلاثة أسابيع فقدم بشكوى في 23/2/1438ولم يتم الإصلاح فتقدم بشكوى أخرى اليوم 6/3/1438 فهل تستجيب لها أم تظل في الأدراج مثل سابقتها.

 

desert

 

hydrangeas