قرر الأطباء وقف أجهزة الإنعاش عن طلقة فرنسية ، ففوجئوا بإستيقاظها من الغيبوبة التي استمرت 10 أيام .

وقد دخلت مروى، التي تبلغ من العمر عامًا واحداً، في غيبوبة طبية في شهر سبتمبر/ أيلول، بعد أن عانت من التهاب فيروسي خطير.

وبدت مروى بعد إفاقتها قادرة على الحركة، وتعرفت على والديها، ولكن يخشى الأطباء من أنها لن تكون قادرة على التنفس بدون أجهزة التنفس الصناعي.

وكان والداها قد قاما بتقديم طلب استرحام للمستشفى لإبقاء الآلات التي تحفظ حياة ابنتهما لمزيد من الوقت، بعد أن قرر الأطباء إيقاف الأجهزة، لأن شقيقتها التوأم تحتاجها.

ووافقت إدارة المستشفى على هذا الطلب الإنساني، وجاء في كتاب الرد على الاسترحام بأنه “على الرغم من أن مستشفى لاتايمون في مدنية مرسيليا الفرنسيةلديها أفضل الأطباء، وأن عدد الحالات الخطيرة التي تم نقلها للمستشفى من المستشفيات المجاورة قد تجاوز الحد المسموح، وحتى مروى كان قد تم إحضارها إلى مرسيليا من مستشفى في مدينة نيس نظراً لخطورة حالتها”.

واوضحت الإدارة: “يبدو أنه من الواضح أن مستشفى “لاتيمون” تواجه مشاكل كبيرة في ميزانيتها، ويتطلب العمل فيها بجدية وبأسرع ما يمكن لغاية إخلاء الأماكن والأسرّة للمرضى الجدد، إلا أن مروى منحتنا الأمل في كل يوم من خلال تحسنها يوماً بعد يوم، فهي فقط تحتاج لبعض الوقت”.