قلوبهم ضد الوطن ..
وسيوفهم مع اعدائه!

يبطنون الحقد ويستميتون على إخفائه لكن سرعان ما تتكشف اقنعتهم في لحن القول !
انتهازيون ..
لديهم مشاريع وأهداف (مشبوهة) ولا شك في ذلك!
يأكلون من طعامنا ، ويلبسون ثيابنا ، ويتعلمون في مدارسنا ويتمتعون بكافة اشكال الحياة الكريمة !

فإذا ما مرّ بالوطن عواصفٌ وتقلبات برز الشرفاء من الرجال والنساء يذودون عنه بالغالي والرخيص ، فإذا بأولئك الرغاليون وكأنهم وحوش تتحين الفرصة للانقضاض على فريستها ، وإذ بسيلٍ من القضايا المشبوهة تظهر للسطح في هذا التوقيت بالذات والتي تتمحور غالبيتها حول العقيدة والقضايا الاجتماعية ، وإذا بالمجتمع قد انقسم الى فسطاطين احدهما قرر خوض عباب هذا البحر المتلاطم دفاعاً عن عقيدته وبلاده والآخر وقف حائراً قد أشغلته مناقشة تلك القضايا عن الاصطفاف مع البقية لمواجهة الأخطار المحدقة بالجميع .

العجيب أن هذه الفئة من الرغاليون يستعدون العالم على بلادهم ويسلطون الضوء على مكامن الخلل والقصور ثم يلبسون عباءة الوطنية التي يجردون منها معارضيهم وأصحاب الآراء المخالفة !

أدعوك عزيزي القارئ إلى مراقبتهم عن كثب وستعرفهم من خلال طرحهم في شتى وسائل الاعلام التقليدي أو وسائل التواصل الاجتماعي واسأل نفسك حينها هل قدّم أمثال هؤلاء أي مشروع تنموي ينهض ببلادنا ؟!

– هل سلطّ أولئك سهامهم على الفاسدين والمفسدين؟!

إلى أن يتم الإجابة على تلك الأسئلة ، هناك من يراهن على وعي المجتمع والذي يشكل حاجز الصدّ أمام تلك الفئة فلا تكن السور المنخفض الذي يمرون من خلاله .