ينتظر مجلس الشورى في دورته السابعة بعد إعادة تشكيله من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز جملة من المسؤوليات والملفات الساخنة والأنظمة القانونية المعطلة، أبرزها قوانين التحرش والإيذاء،ومسألة قيادة المرأة السيارة التي أصبحت موضوع اشتغال محلي.

ويترأس تشكيل مجلس الشورى الجديد عبدالله بن محمد آل الشيخ، الذي يقضي دورته الأخيرة بحسب نظام المجلس بعد أن تقلد المنصب 2009. كما صدر أمر ملكي بإعفاء الأمين العام للمجلس محمد آل عمرو من منصبه، فيما تم تعيين محمد الجفري نائباً للرئيس، ويحيى الصمعان مساعداً لرئيس المجلس.

ويتطلب من المجلس الحالي مضاعفة الجهد الإعلامي الذي يعرّف بقيمة مداولاته في الشأن العام ومصيرية الخطوات التي يتبناها، إضافة إلى زيادة جرعة مسؤولياته في متابعة تطبيق الأنظمة والقرارات المعتمدة لضمان حماية المواطن وتأمين حياة مرضية ومستوى خدمة يليق به وبوطنه وذلك لتغير الصورة النمطية لدى المجتمع عموماً من أداء المجلس أحياناً وانشغالاته البعيدة تماماً عن هموم المواطن وحاجاته البسيطة،