لقي القيادي في تنظيم داعش بوبكر الحكيم، مصرعه في مدينة الرقة السورية، اليوم السبت، بحسب مصادر محلية بالمدينة ، ويعتبر هو العقل المدبر للهجمات على صحيفة شارلي إبدو في فرنسا ومتحف باردو في تونس.

واوضحت مصادر محلية، إن طائرة بدون طيار استهدفت منذ أيام تواجد الحكيم في مدينة الرقة قرب الملعب البلدي في المدينة.

وتناقل مقربون من التنظيم خلال الساعات الماضية خبر مقتل القيادي المتشدد في مدينة الرقة ووصفوه بالفاجعة.

وابانت مجموعة “الرقة تذبح بصمت” إن الحكيم هو جهادي فرنسي-تونسي قاتل في الفلوجة إلى جانب القيادي المتطرف أبو مصعب الزرقاوي، وكان سابقا من قادة تنظيم أنصار الشريعة فرع تونس قبل الانخراط في داعش.

ويعتبر الحكيم مسؤولا عن التخطيط لعدد من الهجمات الإرهابية في فرنسا ودول أخرى من بينها هجومي صحيفة شارلي إبدو في يناير 2015 ومتحف باردو التونسي في مارس من نفس العام، و اللذين خلفا عشرات القتلى والجرحى بين المدنيين العزل ،كما ظهر الحكيم في عدد من إصدارات داعش المرئية يحرض على تنفيذ اغتيالات وعمليات إرهابية ضد المدنيين.

واكد ناشطون في المنطقة، إن مقتل الحكيم سيضعف من قدرة التنظيمات المتطرفة على التخطيط وتنفيذ هجمات دموية ضد المدنيين في أوروبا.