كشف الطالب الأسترالي ميلان ليونارد، في الصف 11 في الثانوية في مدرسة “سيدني غرامر”،تطويره العقار المضاد للطفيليات. ليعطي فرصة كبيرة لكل مريض في علاج الملاريا والإيدز مشيراَ إلى نه لجأ لذلك ليتصدى لرجل الأعمال الأميركي مارتن شكرلي الذي ضاعف سعر الأدوية الأساسية، بنسبة 55% العام الماضي.

وأنتجت المدرسة التي ضمت رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ترينبول كطالب سابق، 3.7 غرامات من العنصر النشط في العقار، مقابل 20 دولارًا فقط. “وفقا لموقع إيلاف”.

وقال “ميلان” أن اللحظة التي طوّر فيها مع زملائه العقار في مختبر المدرسة، لتسليط الضوء على السعر المبالغ فيه والمثير للسخرية، كانت لحظة نشوة ونعيم وبهجة، وتابع ” لقد نجحنا في تطوير العقار، بعد أن قضينا كل هذا الوقت في العمل عليه، إنه حقًا نعيم” مشيراً إلى أنهم امضو عامًا لتطوير العقار، بعد حصول شكرلي باعتباره الرئيس التنفيذي لشركة “تورنغ للمستحضرات الصيدلانية ” Turing Pharmaceuticals، على الحقوق الحصرية لإنتاج عقار ” دارابريم Daraprim”، ورفع أسعار الدواء بنسبة 55% .

وأوضح “ميلان ” أنهم نجحوا في تطوير مادة بيريمثيامين، والتي تمثل العنصر النشط في العقار، الذي يستخدم لعلاج الملاريا والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة، مثل المصابين بفيروس نقص المناعة والسيدات الحوامل، ومرضى العلاج الكيميائي.

فيما أعتمدت منظمة “الصحة العالمية”، مادة بيريمثيامين باعتبارها من الأدوية الأساسية، وكتب شكرلي الأسبوع الماضي، بشأن خياله في الحصول على حقوق إنتاج عقار فيروس نقص المناعة، قائلًا ” أول شركة لإنتاج علاج لفيروس نقص المناعة تقدر قيمتها بـ 200 بليون دولار، أريد هذه الأموال وهذا المجد”.

يشار إلى أنه منذ عام 2012، يعانى ما يقارب من 35.3 مليون شخص من فيروس نقص المناعة البشرية على الصعيد العالمي. كما ارتفعت الاصابة بالفيروس في العالم العربي 100% أي تضاعفت منذ عام 2001 وحسب منظمة الصحة العالمية واجه نحو 3.2 مليارات نسمة – نصف سكان العالم تقريباً – مخاطر الإصابة بالملاريا.